ألقت عليَّ السلام . .
ألقت عليَّ السلام وانصرفت
هل كانت عمداً تقصد تشتيتي
وإيذائي
نعم أذتني ،، فهي لم تهتم بفعلتها
فقد شوشت بجمالها علي نظري
وحكمت بإرجائي
أنتظر هناك .. علي أعتاب قصرها العالي
لا هي سمحت بالدخول ولا أمرت
بإدنائي
أسياج ، وحراس ، وأضواء وهّاجة
والمريد هو أنا لا حيلة لي سوى
التنائي
فكيف أنول القرب ممن لا تنال
فهل حروفي ستحرك ساكنها
وتطلب إبقائي
في صواصي حسنها مني احتمت
لمّا صوبت سهام عشقي قالت
أتريد عدائي
قلت لا لا وربي فالوصل أطلبه
فقد صابني سهمك وتغلغل مهجتي
وأحشائي
وجئتك وكلي أمل أن تطيبيني
فبالله جودي بتطبيبي ولا تزيدي بلائي
مني سلبتي منامي وزاد تعلقي
وألفت دواوين باسمك سيدتي
فكوني وجائي
قالت تمهل .. من أنت لتستهوي فؤادي
فعشق مثلي ليس سهلاً لكن حروفك
عطرت أجوائي
وشعرت أنك غيرهم فالسابقون كثارى
لكن بصدق لست أدري لما شعرت بك
استثنائي
فهل حروفي لامست شيئ بها
وهل سيشفع صدق حرفي وأكسب
وصل غيدائي
يا عارفين بجرم العشق دلوني
أرجو دليلاً أنول منه سلامتي
وإبرائي
فوالله عشقت الفاتنات عيونها
وروحها روحي عانقت لهواها
كان ولائي . .
بقلمي 🖋️ خليل الكروان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق