السبت، 9 أبريل 2022

& طُفولة الصّغار & بقلم الشاعر : أبو خالد الحاج

 طُفولة الصّغار

لانُدرك كيف يَأتي الليل

وكيف يَذهب النَّهار

....................

نَنظر في المرآه

نَرسم ذقون وشوارب

والجوارب اليُمنى يَسار

نَلبس عَباءه

نضحك ضحكه

في مُنتهى الصّفاء

في خِضم الحياء

..................

بِالطولِ والعرض

نَمشي على الأرض

وكأنّنا .. نَطير

صُراخنا يَعلوا

نُخبئ لعبتنا

نَتقاسم الكسره

.. والحلوى ..

نَلبس كُلّ الأحذية

الطَّويله والكبيره

ونَضحك بِلا مُعاناه

...................

نَذهب إلى المدرسه

في الدّخول والخروج

كأنّنا في نُزهه

تَحلو الحياه

وتَحلو الصُّحبه

.....................

في .... الصّف

ومع أوّل حصه

جَامدين جَثامين

وأحياناً

مُشاكسين مَجانين

نَنظر إلى ذاكَ المسكين

نَتأمل كل شيئ فيه

طوله عَرضه

قَميصه حِذائه

وعَصاه

نَبدأ بِبسم الله

.................

وتَجرُّنا السِنين

إلى ساحة الرُّجوله

مُكبلين

نحن بين أمل البيت

وشهادة المُعلّم

وكل الأوهام المُخمليّه

......................

أقدارنا تَسعى إلينا

وكل ما لدينا

عُنفوان يَضج بالحياه

الآن فقط أصبحنا

نُميز ... الألوان

والآن بِالكاد

قَلمت أظافرنا المَلهاه

......................

دَقت السّاعه

عشرون عام

ونحن بين عَائم

         بين غَائم

        وبين تَمام

وأَمان

وكُلّ الأشياء

 التي سَمعناها

 التي فَهمناها

والتي عَشقناها

ذهبت أَدراج الرِّياح

.....................

تَباعدت الأرض

وأصبحنامثل

 الصّلوات

تَختلف بِاختلاف

الأوقات

...............   

أفكارنا

عالمنا

أحلامنا

شَبيها بُكلّ القنوات

المرئيّه والمسموعة

الأرضيّه والفضائيّه

أحياناً مُنتهى الصّدق

والشفافيّه

وغالباً تَنقُصنا

 المصداقيّه

.......... ......

حديد الرُّجوله

يَرشف من

 حُضن الطُّفوله

كُلّ الضَّحكات المَنسيّه

كُلّ التُّرهات الهَزليّه

وكُلّ المواقف البُطوليّه

فهناك القريب و البعيد

وهناك الوحيد

وهناك من مات

...... ..........

كُلّما كَبرنا

شَاخَ فينا الألم

ذابت كُلّ الأحلام

والأماني

وسَقَطَت منّا كُلّ

... القُبل ...

........... ......

.........................

بقلمي ناصر الحاج علي

 ابوخالد الحاج




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ يُــــكـــبِّـلُـــنـــا الـــقَــــهْــــر ♕ بقلم الشاعر : حبيب كعرود

 يُــــكـــبِّـلُـــنـــا الـــقَــــهْــــر تــرى الـعيْـن من غََــزة صُـــورا يَــزيد لــبشَـاعتها الـوجَــع و للأصْــوات في الأذْن ألَـــ...