الفصل الاخير
مالي ارى بهما عيناكِ عاريتا
تلبسْنَها قَلَبَا بالقصد بائعتا
أَبحنها فعدا ما عاد قد تَرَكَا
عد العيونِ فقط بالأسودِ عُمتا
أم كان فصل لعينيكِ العناءَ كُتِبْ
عن فصلهِ و مناظرِ التي عرتا
من منظرٍ كتمت كلتا التي كتبت
حين الذي غيرَ ما يبدو الذي كُبِتَ
في مَحْزنٍ عَربتْ من مصدر الخبرِ
لكن متى و متى كلتا التي عَمتا
منكِ اللواحظَ في غمرةِ المعنى
صمتا و مصخبةً حقا كما عانتا
أصل العناءِ كما ما عنتْ عَنِيَت
غدرا بكِ : فجنتْ من شرّ ما عَنتا
تدنو النهايةُ و الفصلُ الأخير دنا
في قمةِ العنتِ ما أكثرَ العنتَ
فهل بقى ذهبَ الآتي و لا لالا
لالا ولا لا ولا نعى و لا نعت
لا عادتِ الجملَ المسروقِ راحلةٌ
و لا بهمْ رحلَ الجمّال حيث أتى
✒️ ... قلمي / مروان سيف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق