رفقا بالقلوب
يفرق شملنا تلك العبارات التي تمزق قلوبنا وتكسر خواطرنا وللأسف الشديد تأتي من أناس نحبهم ولم نكن نتوقع أنهم شعرة البعير التي قسمت ظهرنا.
تمزقنا الأحاسيس والمشاعر التي تعودنا عليها منهم فلا تنفك تسبق خطانا إلى الشعور بالغضب منهم والانقياد إلى التخلي عنهم لفعلهم ذاك.
نحن لسنا مجبرين على البقاء معهم فالعيش في هذه الحياة ليس حلم نستطيع إعادة إحياءه من جديد بل هي حياة نعيشها مرة واحدة فقط لا غير، فإما أن نعيشها في سعادة وحب وأمان واما أن نعيشها في دموع وألم وأحزان.
الإختيار صعب حينما يعترف من أحببناه أنه كسر خاطرنا حينما استغفلنا واستغل طيبتنا بواسطة حيله المتمردة عن الأخلاق والقيم الإنسانية.
يوجد الكثير من الأشخاص ينتظرون كلمة تجبر خواطرهم او أذن تسمع أنينهم أو عين تبكي معهم على آلامهم ليس مهم من تكون تلك اليد التي تنهضك عند تعثرك لكن الأهم أنك قمت من جديد لتعرف أن الله يحبك لأنك طيب ومؤمن بقضاءه وقدره لذا بعث لك كل الخير مع تلك الأيادي البيضاء .
لن يتوافق الأبيض والأسود فلكل منهما خصائصه الذاتية فلا تنتظر من قلب يمتلئ حبا للجميع الإستمرار مع قلب يريد الرحيل ويبحث عن أي أمر يساعده على ذلك .
بقلم الأديبة عطر محمد لطفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق