احلام سجينة
تحتل اول يقظتي
من مساحات الظلام
والغفوة الأولى....
على مهد الفجر
تنام
والروح تجثو على ركبتيها
على سرير المدى
تطارد الأحلام
كغزال في فضاء بليد
تهرول في الزحام
صمت الأذان
من لهاث الممحاة
وصرير. الأقلام
والعيون مدهوشة
نحو القفار...
تأبى أن تنام
هي سكينة النفس
وثورة البركان
تارة هي الحب
وتارة اخرى تشبه
السلام
اين منا رفة الهدب
ورقصة الغصن
وتعويذة الوشاح
اين منا هديل
الحمام
بالتمني نسير الدروب
ونعبر نحو المجهول
فهل يا ترى
الحلم علينا
حرام
نقرأ بين السطور
نفرح وعيون الذاكرة
تذرف دموع الآلام
لغة الصمت أجدى
فكل الخير
فيما قل من ...
الكلام
بقلم علام زاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق