شاطئ الأحلام..
.............................بقلمي وفاء غباشي
احبته بجنون ولكن ارهقها التجديف في بحر الحب.
حفرت اسمه على جدار قلبها وعلى رمال الشواطئ، كتبته على زجاج سيارتها نقشتها على الصخور وجذوع الشجر .
خوف يسيطر على قلبها، إن يغادر الحب وتنطفئ شموع الأمل .
كلما أتى الفجر وتناثرت حبات الندى اللؤلؤية على أوراق الشجر ، تبحث عنه عله يجلس في نفس المكان بجوار الصخرة الوردية على شاطئ الأحلام،
و عندما يأتي المساء ويكتمل القمر، تنظر إلى السماء وهى على يقين انه ينظر إليه.
مرت أيام قليلة وهى على هذا الحال وقررت ان تقضي يومها كله على الصخرة الوردية.
ذهبت وهى يائسة، الأحزان تسيطر عنوة على احساسها وقلبها وفجأة وهى في مكان اللقاء، وعيونها على الأمواج التي تثور وتضطرب على نبضات قلبها أحست بأنفاس تشاركها المكان. نظرت خلفها وما أن نظرت فوجدته !
قفزت قفزة عالية وصرخة فرح كادت أن توقع بها على الارض ولكنه امسك بيديها ومسح وجنتيها وابتسم لها وأدركت أنه وعد بأمل جديد وحياة سعيدة
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق