صدى الذكريات
يانسيم الذكرياتْ كفاكَ تمزيقٌ بالحشى
فالقلبُ عقيم النوى والفكرُ يتيم الهوى
ودعتُ ذكرى ثم دمعة إلى المثوى
فغابت البسمة وأمتلاءت العين بالدمعة على من تهوى
وغرَسَّت الأمنياتُ في صدري الغصى
على أمل أن نلقى و تعود البسمة للقاء من تهوى
ومشيتُ نحو الغروب والدموع تهطلُ بقسوة
وهيهات يامن أهوى فلا زال فؤداي رغم الشجن لكَ فيه ذكرى
ففي أعماق قلبي أسى و كلمات لم تحكى
لم تكن يوماً غصة إلا بعد أن قست الأيام ومزقت الحشى
ذكراكَ لازال من وتين قلبي يسجى
ولولا الصبر لما بقيت هنا .. أكتبُ وأحلم وأتوق للقيا
ولولا السحاب والمطر لماتت أزهار الذكرى
ولكن للكون حكمة تقول صبراً وصبري في هواك اتلف المقلَ
ماشاح القلب من فقراً بعد الغنى
ياذكرى ماوصفتكِ بالصدى إلا بعد شحٍ بنفسي وعقمٍ بالحشى
وَ يا صبراً بالأعماق تسكن قل للعيون صبرا
فالدمع أشقى الذكرى ومن غاب عن العين وكان لها كحلى
أيا ذكرى تجنى من بعد ماضّ ونحنُ بهِ ومضى
نكتب الشعرُ لمن يسكن القلب ليكون صداها عميقٌ و أبهى
وَ أي فقراً بنفسي هذه والنفس عزيزة بالهوى
علمتني أن الحياة مفتاحها الصبرا فصبراً جميل ياصدى الذكرى
الكاتب المهاجر ..
بهجت الشعبان …..
صدى الذكريات ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق