(زهرة حدباء)
عايرتني بالحدبةِ
ولي مزاج زنجبيل
ومتمردة كساحرة
اتعبتها الهوى .
في قلبي انهار سلسبيل
ولو غردت أغرد كبلبل
وأملاك أوجاع قارة
لا حول لي أمام الحب
وتصنع أمي حلاوة عيدٍ
تقنعني اني أنا لست أنا
كلما اقترب لقائنا
وأملاك جراءة شاعرة
لم تنفعني قصص جدتي
عن أميرة ٍ حدباء وفتنة
الطين لم تجفف احاسيسي
وعانقت وجع الزهور
كمحاربةٍ حروب الوئام
ودمائي تجري جري
عاشقة صولتها الكبرياء
وذرعها الحب.
لما تعايرني بضيق الآفاق
وفي وجهي رسم القمح
بخيوط النجاة من الحب
تخرج من فمي نبوءات
والأيام رسل المجازي
ولم اخلط ماء الورد
اسست تاريخ الحب
بتقويمي. هاجرت
من عيناي الابتسامة
الكحل. ووقفت ضد
لهيب الكوارث وانا
شفير الشجون وعزيمتي
أسئلة الوجدان حتى ارتبك
سير المحيط في جوفي
ونبرة صاخبة ترشق
فراشة النور والسماء
ترحمني حتى ايقظت
مفردات الحب لكي
ترسم لي اني آجمل
زهرة حدباء
علي الحسيني التلعفري