(تجديد الهوية)
بقلمي /محمد سليمان ابوسند
بائس الهيئة تبدوا عليه علامات الشقاء انتهت صلاحية هويته الشخصيه
وقد كان قد ترك وظيفته منذ اعوام واشتغل بتجارة الملابس واستمر به الماَل ان كسدت تجارته أثناء فترة الخريف العربي الذي دمر معظم بلداننا العربيه فذهب واشتري أوراق الهوية للتجديد وعندها
أثناء وقوفه الي الشباك ف انتظار دوره وقد كانوا امامه إثنان الي ان جاء الدور وسلم الأوراق للموظف المختص وبدأ يتفحص الأوراق امامه وفتح الحاسوب للاستعلام عنه
وبدأ يطلب منه المطلوب وعدده وارهقة من كثرة مايطلبه من أوراق قد يستغرق الحصول عليها شهور
وقد كان كل من سبقوا كانوا يمرون دون
اية مطلوبات تعيق استخراج هوياتهم وتساءل بين نفسه لماذا
أنا واخذ أوراقه من الموظف ومكث غير بعيد وراقب مايدور في صمت
فإذا بكل من يأتي يضع بعض من اوراق النقود داخل استمارة استخراج الهويه
فحدثته نفسه ان يعاود الي الدور من جديد مستخدماََ مارأه ووضع ورقة من النقود داخل الأوراق وجاء الدور فتفحصه الموظف وكاد ان يقول له انك كنت معي منذ لحظات ولكنه اسرها في نفسه
وعاود الموظف الفحص في الأوراق من جديد وقد وجد طلبه المنشوده فأشر عليها قائلاََ ان كان هكذا تفضل للدخول الان للتصوير واستخراج هويتك
( تمت)
( محمد سليمان ابوسند)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق