---- صفاء بلا غُبار
غاليتي هي في قلبها صفاء
كم اتمنى أن أراها بلا غبار
ليتني أنثر بذور الأمل في طريقها
لأعوِّض ما عاشته من بؤس وشقاء
نالت عذابا ...رغم أنها أعظم النساء
جميلة في كل شئ .صوتها ، نظراتها
، حياؤها .. عزة نفسها
تستحي طلب المساعدة
رغم أنها تتألم من إهمال ما كانت تظنهم من الأحباب.. ولكنهم أصبحوا لها سرابا ..
ما تنال منهم إلا كلمات معسولة في الوجه ؛ ومن الخلف يسارعون في الهروب .
يرتدون لها أقنعة زائفة .. كاذبة .. طامعة
ليتني أستطيع أن أشاركها همومها
بل ولو اقتضى الأمر أن أحمل عنها كل همومها
، فقلبي احتواها من أول سماع كلمة منها ..
من اول حرف راسلتني به
ليتني اكون فارسا مغوارا ..
؛ حتى لو لزم الأمر أتلقى سهام البؤس
في قلبي حتى لا ينال منها ..
ليتني أقدِّم لها وجبة شهية من السعادة ،
وحب الحياة ولو على حساب نفسي.
لماذا ؟
لانها أصبحت جزء مني ؛ بل كل كياني
بقلمي
رمضان محمد محمود

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق