---إنسحاب وعتاب---
إنِّي وَإِنْ بَخِل السَّحَابُ مِنَ السَّمَا
فَبِنَظْرِ عَيْنَيْكِ أسْتَنِيرُ وَأشْرَبُ
وَتَخْلُو رُبُوعٌ ويَرْحَلُ أَهْلُهَا
فَآتِي دِيارَكِ أَسْتَكِينُ وَأَنْحَبُ
وَمَالِي حَبِيبٌ إنْ جَفَانِيَ طَيْفُكِ
وَمَالِي طَبِيبٌ إن أَتَانِيَ يَعْجَبُ
إذَا رِيحُ الصَّبَا أَطَلَّ بِمَشْرِقٍ
فَذَاك فُؤَادِي فِي هَوَاكِ مُعَذَّبُ
وَقَالُوا غَرَامٌ قَد تَضَاءَلَ نُورُهُ
وَإِنْ هِلالَكِ أَسْنَى فَرَدكِ أَصْوَبُ
وَيَمْنَحُني الْخُلَّانُ عَطْفًا وَبَسْمَةً
وعَطْفُكِ فِي الْوِجْدَانِ أَحْنَى وَأَقْرَبُ
فَهَلَّا رَجَعْتِ لوُدٍ قَد صَانَ عَهْدَه
أَمْ أَهُدُّ أركان الْوِدَادِ وَأَسْحَبُ
عزاوي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق