(تركتُ العَنان )
تركتُ العنان للساني
وهمستُ في أذنها وقلتُ ؛-
من أي الكواكب أنتِ ؟
فقالت :
أهذا سؤال ،فأنا أنتَ
وحياتي إبتدأت من يوم إلتقينا
وأسترسلت
بحديثها على إستحياء
وقالت هل تذكر متى إلتقينا ؟
فقال :
يا معذبتي من شدة غبطتي
لقد تاهَ يوم اللقاء من فكري
ولا أذكر إلا شيء واحد
فقالت ما هو بربك أسعفني به
قال إنني معك الأن
ولا يعنيني متى وكيف
ولا الأمسُ ولا الغدُ
فالأمسُ ولّىٓ
والغدُ لا أثقُ به
فربما تُفرقُنا الأقدار
ما همني أن أعيش اللحظة
فقالت وما هي اللحظة؟
فقلت لها اللحظة هي انتِ
(د محمد الجغل)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق