& مقالة .. الارواح_الطيبة تضيء وجوه & بقلم الكاتب : وليد محمد الخطيب

 #الارواح_الطيبة تضيء وجوه أصحابها وتبعث منها نور يدخل القلوب فيسعدها ويملأها هدوء واطمئنان بطعم ليس له وصف او تعبير 

~~~لتكن عادلا ومعتدلا وكريم مع من لم يبخل عليك بأبسط ما يجعلك تشعر أنك موجود 

"" "" ليس كل من يتكلم مخادع وكاذب  

وليس كل من يفعل أمامك لأجلك مخلص وفي وصادق

الأمر يحسمه شعور القلب

والمواقف دوما ستثبت لك 

فليس هناك مقياس للمشاعر وتمييزها كلاما أو أفعالا سوى القلب 

شرط سلامة القلب ونقائه وشفافية نوعه

***لتكن حكايتك وقصتك من مشاعرك أنت ومن مباديء فكرك 

دع بصمتك 

ولا تنسخ بصمات الأخرين

فلست منهم أقل ولست عليهم أفضل

لتكن أنت وتجاربك قصة لها بصمة متميزة

~~~علينا أن نجتهد وان نسير وان نقاوم كل الظروف 

وصلنا أم لم نصل

يكفي تذوقنا طعم الامل وبقاء فكرة المحاولة من جديد

"" "الأشياء الجميلة تحدث صدفة بلا اعداد ولا ترتيب فتجاوب معها حتى لا ينطفيء ما فيها من سعادة ونور 

***نقاء الأرواح يجعلها تتخطى حواجز المكان والزمان 

~~~قد يهزمنا التوقع لكن الطيب بما فيه يحكم وهذا لا يحسب إلا من جمال قلبه وروحه 

" "" " نحن لا نزرع المشاعر بقلوبنا وذكرياتنا بإختيارنا 

لو كان هذا اختيار لكان لنا _خيار _الحذف متاح

***نحن جميعا في احتياج دائم للشعور أننا حقا نعيش ولنا وجود ولو بقلب صغير يحمل لنا الحب الصافي والمشاعر الطيبة ويدعمنا معنويا بحسن احتوائه 

دون ذلك فلا للحياة معنى ولكن نحسبها أيام هاربة من العمر بلا قيمة ولا ثمرة 

#واختم_وأقول

آخر ما نكتشفه، أننا أفرطنا بشكل عبثي في التعلق والقلق والتوتر وأن الحياة ما تستحق التفريط في لحظات العمر حزنا وبكاء وتوجع وألم، نكتشف متأخرنا أننا أخذنا الدنيا كسباق ولم نفكر بهدنة ولم نأخذ فاصل في هذا المضمار المشتعل بالمغريات، رحلة اللاشبع واللارضا واللاقناعة، يوم وراء يوم يسقط الورق من أشجار العمر، حتى الحكماء تجرهم الحياة بقوة لمضمارها، نعرف أن لا أحد فائز في رحلة الحياة إلا من يجيد الموزانة والإعتدال والتوازن بين كل الخيارات المطروحة، الفائز من يعمل ما عليه عمله في الحياه ويحسن ما عليه عمله لأخراه، أن يكون كضيف لا كمقيم، الضيف يتعامل برقي وذوق وأدب حتى يبقى عطر الأثر متى ذهب"

٢٠٢٢/٩/٧

#ومضات_قلمي

#بقلمي_وليد_محمد_الخطيب_النزلاوي