(((متى ينتهي)))
تُهيئنا محكمة الطوارئ بين
شفاه الاحساس والمشاعر
وإني أهيءُ بين فئاتِ
العمرِ مفرداتي
من سنينَ الأوجاعِ
وذقت كل الالآمِ واقفاً
كم مرة أحاول النسيان قدري
وكمراهقٍ أُحطمُ جبلٍ من
صخر جلمودٍ وأسير بين
أزقةَ قلبي وأزينُ من الجراحاتِ
قلبي شموعاً ناعمة فليست كل
الدموعِ للأفراح
وتمرُ كل الفصول براسي
أنتِ لي وأسمي كل النجوم باسمكِ
فكيف أمسح كل صور الذكريات
من صدري الضيق واغصان احلامِ
وإنك بفلتات قدري
مقرونٌ نجمكِ بنجمي
ذقتُ الم النزوحِ عن وطني
وصدمت بقبر امنياتي الضالة
وأمجادُ قهوتي والموسيقى يراودني
لا سكينة لمرافئ في بحر عيناكِ
وتنشق الحبُ من قارعة نظراتكِ
ربما أوجاعي اناشيد
متى ينتهي حكمكِ ودستورك القاسي
بالفراق ويخرجُ حسرة انفاسي
وردة كنتُ ازرعها
من يومَ الفراق
متى ينتهي حكمكِ
متى ينتهي حكمكِ
علي الحسيني التلعفري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق