القلم الأنيق
***&***
داعبت مشاعرى بقلمها الأنيق
تنفست الصعداء لرقة كلماتها زفير وشهيق
وأصبحت مغرما متلهفا لقاءها بالطريق
أنتظر كتاباتها كمغرم وعشيق
وأحلم برؤيتها حتى افيق
من هذا العشق الوشيك
حتى حان اللقاء. ....
وسالتنى أنت الصديق.......؟
الذى ألهب مشاعرنا وأصبح لنا رفيق
قلت لها.....
وإحساسى يقول إنك صاحبة القلم الأنيق
قالت نعم......
تصافحت أيدينا والعيون تضحك ولها بريق
زادت نبضات قلبى وحرارة جسدى كلهيب حريق
تمنيت حينها عناقها لأطفىء لهيب شوقى السحيق
وترقبتها بعيونى وأبحرت بخيالى حتى كدت أغرق فى العميق
وسألت نفسى هل هذا عشق أم خيال أم غرام للقلم
الأنيق.....؟
ولو كان خيالا أو غراما فكلاهما بها يليق
فقد ألهمتنى و أسعدتني بإحساسها الرقيق
ومحت من ذاكرتى أى حزن أو ضيق
***&***&***
سمير بحر
***&***&***

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق