كنت دائما أتتبع خطواتك دون أن تدري
يراودني الأمل
كل ما فيك أثار فضولي
وكأن الجمال فيك أكتمل
كنت لا أعرف كيف أبدأ معك
ولم أعرف ما العمل
تائه أنا
وعاجز عن كتابة الحروف والجمل
وفي لحظة ومع كل الإصرار
قررت أن أكون أنا البطل
ناديت بأعلى صوتي وكان أسمها أمل
أحبك
أحبك وحدك دون كلل او ملل
قالت وبكل مفردات العفاف
لماذا التردد ؟
فأنت خير من سأل
سأعترف لك ومنذ زمن بعيد
بأنني أحبك
مقدار ذلك الجبل
لقد نزلت علي قطرات حبك
يا أيها المحبوب
ولم أعد أخشى البلل
أقول لكم بصراحة
لقد أصابني من روعة كلامها
دوار وزلل
قلت لها أين يسكن أهلك
قولي على عجل
فإن مهرك ألف رأس من الأغنام
ومائة جمل
لن أقبل بعد اليوم عنك بديلا
ولو أعطوني كل ما في الدنيا عنك بدل
....
الشاعر عبدالعزيز نويصر الشحادات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق