فتاة جَميلة
رقيقة بَريئة
قَرأت قصّة
.. حَزينة ..
من سيرة أَسيرة
.............................
فانهالت دموعهُ
العَزيزة
وطَوّقهُ وجه
أُمّه .. الشّريفة
الشّيخة لَطيفة
...............................
مَشكولة الحياة
بِخبايا الذّكرى
تَغيب وتَغيب
ثُمَّ تَعود مَرّةٍ
أُخرى
تُجدد الحُزن
فالفقد أَكبر مُصيبة
................................
نَظرات عَبرات
أَفئدة مَكلومة
فَرغم كُلّ الحَقيقة
الأُمّ لا تَموت
لأنَّ الرّوح
مَقسومة مَشفوعة
ما بَينَ النّفس
وأُخرى وليدة
.............................
وأَيُّ مَشهد
في دروبِ الحياة
يُعيد الذّكريات
يُعيد الصّوت
ويَستحضر
الصّورة
...............................
فَتتجلى الإنسانيّة
بِأَبهى حُلّة
رغم كُلّ غَصّة
تُذيب الفَوارق
وتُصبح حَنايا
الحاكم تُعانق
قَلب .. الطفولة
.............................
فَتَحدي القراءة
ليسَ
ربح أو خَسارة
بَل هو دَرس
وأَعظم رسالة
بَدأت بهِ
أَمجاد أُمّة
خالدة .. عَريقة
...............................
................................
بقلمي ناصر الحاج علي
ابوخالد الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق