بقلمي د حسين بشيني *******************
مشاركة بالسجال الحر
( جفنه علم الغزل)
للجفون خطاب بلا كلم ...!
بحسنها الفتان سبت خافقي ،
ابيت على طيفها المختال مسهدا .
عيناها علمتاني العوم في بحور الهوى
بلا مجداف ولا حبال ولا شرع ،
جفنها اوحي لحرفي معاني الغزل
بهمس رفيفه بلا كلم يخاطبني
ورسم موشوم على ضفافه بالكحل ،
والصدغ يعبق بعطر مزيجه المسك ،
حاجباها هلالان تربعا على ربى المقل .
حسناء قوم اتت ديارنا راحلة
فاستوطنت بالقلب وما ابت تغادره ،
جرى مجرى الدم حبها في أوردتي ؛
إني معذب ، شريد بين الحلم والامل ...
تركت لأجلهامتاعا من الدنيا كنت مالكه
فهل على اصطباري تجزيني وتصير مملكتي ؟
بقلمي د حسين بشيني

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق