\\\\\\\\\ من معلقتي سهم في عاصفة
------
هي الأرواح قد تتلاقى
في منفى!!
وفي الحرية قد تجأر
ولا تهدى!!
وتبقى الحقائق مع الأموات!!
ولا تبدو لنا إلا في الهوى طربا!!
وحقائق الروح تأسف
إذا صارحتها ويكفي العتبَ!!
لا العمر باقٍ ولا المجدُ ارتحلَ
وهوى النفس يقارعُ ما انتصبَ!!
فهل نُبايعُ من تمنً الحُبُ وما عصفَ؟!
أم لصفاءِ الود وما طرب؟!
أم نُعاند الهوى فنحترق!!
أواهُ من ليلٍ أسال الدمعا!!
الفجرُ أتٍ فلا تطل السهرَ
سبايا الزمن قد ولوا طَوعا
فنتابهم عابرُ سبيلٍ وما ولجَ!!
ديمومتي تأبَ الصراخ
وملهى العشق صاح وما صرخَ!!
و مرمر من سبقَ
والقلب لا يفارق العشق
والموت ُ لا ينجو منا طوعا
والسلامةُ إذا انتصبت في الوغى
اشتعل الرأس شيبا!!
وإذا هل الغيث في أب
سوف نشقى!!
ويوم الصراع نجدُ الكل جُنً
على مسامع الأشهاد
ومنهن لا يُحسن صُنعا !!
------------- بقلم \ أحمد عفت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق