ياحافظة القرآن
أشعلتي عَطّرتي
.. المكان ..
سلمتي
من كُلّ أذى
من كُلّ ردى
وفاضت الأحزان
............................
المعذرة
سيّدتي أُختي
ياقَمر الزّمان
فما نَفعُ الحيّ
بين النّيام
........................
فأيّامنا وليالينا
مَشنوقة
تحتَ الرُّكام
أَحلامنا هواجسنا
قد خانها الرّهان
وكُلّ ما لدينا
تَعجّب إبهام
إحجام
...........................
للأسف يا أُختاه
سوف يَمر
ذُكرك وعائلتك
مرور الكِرام
وكأنَّه لم يَسطع
النّور
أمام جميع وكُلّ
الحِيطان
فَكُلّنا مُجرد أرقام
نُساق إلى حَتفنا
كما الأنعام
...........................
فالمُغنية والرّاقصة
تَعرش تَفرش
جميع الألوان
يُصفّق لها
كُلّ من صَمَّ الآذان
ورام
.... ........................
ياحافظة القرآن
ياعطيّة الرّحمن
صَوتكِ ملائكي
دموعكِ من جُمان
أحييتي كُلّ من قال
أنا .. إنسان
أَثقلتي جميع من عاقر
الأوهام
.............................
وأسفاه على ماكان
ضاعت حَياتنا
ونحنُ نَحفظ
أناشيد الحِيتان
وكُلّما ماتَ صَنم
ولدت أوثان
فالفَجر في زماني
قد لاكه
قد أكل لبّه
ومَضغه
الظَّلام
..........................
...............................
بقلمي ناصر الحاج علي ابوخالد الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق