يلاحقني طيفك أينما حللتُ و ارتحلتُ
أتعلمين أن روحي عليك تنادي
كفاكِ دلالا و ارحمي قلبا يعشقك
في سحر كريمتيك سفكت مدادي
اخترتِ الانسحاب من عالمي
هل هذا تمرد منك أم تمادي
تواريتِ على حين غرة عن أنظاري
أخبرك أن رمقة من أحداجك هي عتادي
لم أعد أطيق بعادك عن وجداني
غيابك عن حياتي أجج سهادي
لقد طال احتمالي لهذا الفراق
تنازلي قليلا و حققي لي مرادي
أأجرمت حين أسكنتك بين جوانحي
حتى أضحى تعلقي بك هو جهادي
كيف السبيل إلى إنكار وجودك
فابتسامة من ثغرك هي كل زادي
صورتك الفاتنة لا تبرح خيالي
و خفقان مهجتي العليلة أنتِ تعادي
أمني النفس بطلة محياك الآسر
ربما أبرأ من وله أفقدني رشادي
حكيمة مكيسي... المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق