لا تسلني
لاتسلني عن هواي كيف مات
صداك دمعي من عيوني الحالمات
هائمات في دروب الاسى الليلي
من هواك القابض على نفسي فمات
في سماء من شجون وضنى
ومسيرات فوق شوك الذكريات
والتحاف بلحاف من هوى
يسلخ الابدان من وقع الضربات
من سياط من حنين وألم
لا تراعي حرمة الدم لاهبات
لا تراعي من اصول وقيم
في زمان البؤس وفقر الذكريات
في زمان من خائبات لسعي
نحو وصل وشهد اللقاءات
ما اعتراضي على قدر علي
في جبيني ذابل الزهر دارسات
لا تضوع من رفاتها عطر ا
ولا عيوني من رؤاها قريرات
سائرا ت بي في دروب مظلمة
وحفر واشباح لي مؤذيات
وسميرات من وساوس يأس
في ثياب العفيفات فاجرات
في زمان من فجور وكذب
وهرا ء في هراء المظلمات
ودياجير من حقائق بشر
فقدت فيهم من يأسي الامنيات
فرحن يبحثن عن قرين وروح
ونسيم في زمان اللافحات
ورسين في مرافئ ملأى
من راكدات هم فوقها راكدات
وشراع حطمت وطيور
ناكسات بند رؤوسها نافشات
ساكبات من شجون وألم
نازفات من دماء فؤادي باكيات
خلف احلام ذوت بقين
نادبات حظهن التعس نادبات
من قصائد حرفهن سعير
في اتون من وهج الهجيرات
وقلوب من رماد رجس خلقن
ونفوس ما وعين المصيبات
في مدار من البلاهة يطفن
مثل الحجيج سبعا طائفات
فرويدا صاحبي مهلا علي
قد عجنت من دماء ذكيات
فوجودي اللا منتهي طهرا وقدسا
في ثياب وافعالي بريئات
الشاعر./ رمضان حمدي ابو العز
المنيا جمهورية مصر العربية
٣/٥/٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق