عنوان القصيدة
(أولي الله آدم)
وللأولياء سيد في مقامهم
لهم آدم السلطانُ بالعلم والتقى
أ في قولتي كذْبُ فقل لي أيا أخي
ولا كذبَ فيه إن تعيشنَّ بالرضا
لَآدم عينٌ إن جهلتَه فابحثِ
فمن بعد بحثٍ أخبرَنِّي بما ترى
رئيس أمين للبرية آدم
وبالحق يحي الدين للناس منتهى
ألا إنَّ فيه آية قد تعظَّمَتْ
بها كان مختارا من الناس بالوفا
وإن تسألوني عن تُقَاه وعلمه
أقلْ إن في العرفان مثله قد جرى
فآدم ذو التقوى لربي الذي يُمِي
تُ كل أناسٍ موقتا جاز للفتى
وليٌّ لربي لم يعشْ متكبرا
كما عشتَ دون الأجر من رب مصطفى
لِدائرة الإحسان آدم منزل
رأينا به المجد من العلم معتنى
وهل للإلوري منك ريب بأنه
رسول بلا علم فإنك كالدجى
فآدم وحيٌ في العلوم كما ترى
فقيه لبيب آدم العلم في الورى
ستدريه في الدنيا إذا أنت تقرأ
قصيدي بقصد الصفو يا من له النهى
أعلاه ربي في المقامة قد علتْ
ولم أر من فيها سواه كمكتفى
وكان الإلوري للأوائل رائدا
فدوما أراه منزل المجد للدنا
فتاة لها عقل أتتْني تحبني
لأجل ثنائي للذي كان ذا الغنى
وقالت لنفسي كيف أختارُ مضجع الص
صفات لمن قد تم خلقا بلا جنا
فقلت لها إنى سأثْنِيه غاية
إذا أنت في القلب أخذتِنِ كالضيا
فقالت لقد طال الزمان أحبك
لأجل الذي أحيى لنا بيت اِغتنا
أيا ربنا لا تنس آدم مرحوما
وأنزلْ على قبره نورك بالرضا
أَدِمْ في الورى جدواه يا رب كلنا
أجب دعوتي رب الخلائق بالسنا
الولد سر أبيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق