خارج دائرة الحب
خطت نحوى
فى رتابة
وفى عينيها
كلام أمرأة
قررت الهروب
من عالم كان ملك لنا
أشجاره...طيوره
أحلامه..أزهاره
قصوره ..حتى ترابه
قالت وهى تعتصر
ماتبقى من ذكريات
بخاطرها كأنها
تصفى مابينها
وبين الأيام
وتطمس ماعلى جدران الأمل
من كتابه
أعلم أن البعد
شئ ليس بهين
قرار يأخذه القلب
حين يعرف مابه
لكل أنثى
طريق تمضى فيه
رغما عنها
حتى لايقال
أمرأة غادرها الزمان
كشجرة
رغم قدرتها على الإثمار
مهملة
فقد الرجاء فيها شبابه
تتجمل للريح
والشمس والقمر
لليالى حب
تامل فى إقترابه
سأعيد إليك
كل هداياك
ماعاد بيننا
فى كأس الهوى
شئ من شرابه
أعذرنى
فأنا أمرأة
تؤمن ببقايا أعراف الرجل
نهر من الخوف بلا أمل
مكتوب على قلبها
أن يفتح كتابه
ومدت يدها
مودعة كل لحظات الحب
على مائدة الفراق
لم أصافحها
نظرت إلى عينيها
وقدنبت فى القلب
زهر عتابه
وقلت لها
لماذا لاتضعين
حد لماتكرهين
وتنادين بشوق
على حب
لا أظنك فيه مرتابه
عيونك تفضحك
وانت تمثلين
دور المرأة المنسحبة
من حلبة ماتهوى
ليقال عنها
أمرأة لم يفقد عقلها
حين أتخذت قرارها
شئ من صوابه
سيصفقون لك
حتى تلتهب أمالهم
ويقولون لم يتبقى
غير الإستجابة
لست بحزين
على إختيارك الرحيل
لأنك
رحلت فعلا
عندما تركت
لمثل هذه الأفكار
أن تقترب
من نهر الأصرار
بأجواء مغيمة
وشر سحابه
الحب شعور
التردد فى خوض غماره
ولو لحظة
يغلق كتابه
...ومضت
لم تحرك الذكريات
فيها ساكنا
مضت
كأن مابيننا
من وعود كانت على ورق
فسقط الورق على نار
فمحت كل مافيه
ومحت معه
أيام شبابه
كلمات/عبدالله محمد حسن
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق