وعشقت من أجلها
الليل والنهار
وغنيت لها أجمل الالحان
سكنت جوف الورد والياسمين
وسرت بدمي
داخل الشريان
هي روح حطت لتتملك
العقل والابدان
وتجيب بشوق لا
يعرف للحرية مكان
فعن اي زمان يتحداني
ذلك الزمان
وانا فيها أمل يجود
بذلك الانسان
وانا فيها عمر مولود
والف قصيدة
هي لها عنوان
فكيف لا يناديها
يساري وجنه الاحضان
فقد عشقت من أجلها
الليل والنهار
وكتبت لأجاريها
احرف ومعان
هل احببتيني بلا حدود
واحسستني كعطر الورود
وجعلتيني رسما
يطوف البلدان
فما القصائد الا حكايا
تطرق البيبان
دون آذان
دون تفسير أو سؤال
فنقول غرقنا
ولا نجاه من ذلك
الطوفان
بقلمي
محمد كاظم القيصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق