...................... حَدِيقَةُ نَرْجِسٍ ......................
... الشَّاعر الأديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
وَرْدٌ وَرَدْتُ عَلَىَ حَدِيقَةِ نَرْجِسٍ
جَاءَ الرَّبِيعُ بِحُسْنِهِ يَتَبَاهَىَ
ضَحِكَتْ حَدِيقَةُ نَرْجِسٍ مِنْ حُسْنِهِ
قَالَتْ لَهُ إِيَّاكَ يَطْحَنُكَ رَحَاهَا
فَالحُسْنُ عِنْدِي لَا يُقَاوَمُ مُطْلَقَاً
وَالحُسْنُ يَنْبُعُ مِنْ نُورِ بَهَاهَا
حُسْنِي أًوَزِّعُهُ عَلَىَ الرَّبِيعِ دَائِمَاً
وَبِكُلِّ عَامٍ يُمْنَحُ مِنْ سَنَاهَا
وَلِأَجْلِي قَدْ خُلِقَ الْجَمَالُ أَلَا تَرَىَ
وَسَمَاءُ حُسْنِي اللهُ قَدْ سَوَّاهَا
وَبِوَجْهِي قَدْ خَلَقَ الجَمَالَ كَامِلَاً
وَبِكُلِّ أَنْحَائِي وَلِقَامَتِي أَرْسَاهَا
فَاللهُ مَنْ وَهَبَ الجَمَالَ لِغَادَةٍ
وَمِثْلُكَ مَنْ يَسْعَىَ يَنَالَ رِضَاهَا
....................................
كُتَبَتْ في / ٢٠ / ٣ / ٢٠١٩ /
... الشَّاعر الأديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق