<>قصيدة<>
<<<◇>>>
عشرون عام
<◇>
عِشْرُونَ عَامًا
مَضَتْ وَلِأَزَالِ
اَلْجُرْح يَنْزِفُ
دَم وَيَعْزِفُ أَلَمً
<◇>
وَأَنْتَ واقغ فِي
صَمْتٍ تَبْدُو فِيهِ
ك اَلصَّنَمُ
لاتُبْدِي لا وَلَا نَعِمَ
<◇>
وَكَأَنَّكَ مَا عِشْتُ
عُمْرُ في بَاحَتِي
وَمَسَحَتْ اَلْأَحْزَانُ
عَنْ مَحْيَاكَ بِرَاحَتِي
أَوْقَات كُنْتَ تُنَادِينِي
امَنِيَّتِي أَيَّام كَانَ
حبي حَيَاتِك انت
وَكَانَ حَبْكُ دُنْيَتيَ
<◇>
كَيْفَ أَنَسًا أَنَّ كَفَّكَ
مِنْدَبلِي اَلْمُفَضَّلَ يمسح
عُنِيَ كَآبَتِي وَمِظَلَّةَ
تِقْنِيٍّ أَمْطَارِ دَمْعَتِي
<◇>
كم أَنْزَلَتْهَا اِنْهَارَ
عَلَيْكَ مَدَامِعِي
وكم أَوْقَدَتْهَا إِلَيْكَ
شُمُوعُ كل أَصَابِعِي
لِحُبِّ بِهِ اَسْتِكِنْتَكْ
بَيْنَ أَضْلُعِي لَهُ
<◇>
شَوْقُ كُمٍّ أَثَارَ
مِنْ تَوَارُثٍ كَادَتْ
تَقَصِّي الصَوَابِ
عَنِّي ومَنِيٌّ تَمَزُّقُ
أَضْلُعِي
<◇>
كَيْفَ هَانٍ
عَلَيْكَ حُبُّ لَوْ لَمْ
تَكُنْ اياه تَدَّعِي
<◇>
حُب لَا زِلْتُ أُحِبُّكُ
اَلَّتِي لِي قُلْتُ
نُقَوِّسُ تَقْدُوقْ فِي
مسَامِعِي
<◇>
وَنَظَرَاتِ لَيَّ مِنْكَ
رَبِيعْ بِحُلَّتِهِ
يَكْسُو مَوَاضِعِي
وَأَنْفَاسٌ بَيْنَ عَوَاصِفِ
تَقَصِّي أَطْيَافِ سِوَاهُ
وَبِبُنِّ نَسِيمْ يُنْعِش
رُوحِيٌّ فَتغْفُو به
كل الام مُوَاجُوعِي
<◇>
سَأَكْتُبُ يَوْمَ عَلِي
جُدُرَ اَلزَّمَانِ بِدَمِي
كُلُّ فُصُولِ حِكَايَتِي
<◇>
اقول أَنِّي أَحْبَبْتُ
حُبٌّ كَانَ نَكْبَتِيَ
حُبَّ فِيهِ عَجْزُ
اَلْحُبِّ عَنْ اَلْإِقْرَارِ
بِجُرْمٍ مِنْ أَحْبَبْتُ
وَعَنْ إِثْبَاتِ بِرَائتِي
بِقَلَمِي
رَمَضَانْ عَبْدَ
اَلسسسسَّلَامْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق