كما نثيث المطر
جواد البصري-العراق
ماهرةُ..
الدهشة والمباغتة
حين تدلف تحت أوشمة روحها
و تضم صوتها المبرقع
الزاخر بالتحرّق
مثلما، طرب المجاذيف
والخواصر النحيفة
تشرأب لصوت يغازل النهر
ترنو إلى فراشة الوسن
ومن على شاكلة المنقوع
بنداوة الشبق،
حين يحضر معها وليُّ خصرها
المدهش جدا
سيتركان اسميهما
تحت وسادة اللظى
دون مسمى،
ويشربان..
نبيذ الكلمات
المترعة الغنج
لتلك اللحظة الثمينة،
تحت ذلك الرطيب الباهر
وكما نثيث المطر
شيئًا..فشيئًا
ستهطل القصيدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق