خلف أسوار الحياة..
............................
بقلمي/ وفاء غباشي
سحابات تجول
في السماء
تنذر بسقوط الأماني
في بحر الأوهام
أناس يهيمون
على وجوههم
علهم لبعض الاحلام
يحققون
ابتسامتهم قد اغتصبها
الزمن عنوة
فلا أصبحت لها رونق
تبهج أيامهم
ولا شيدت لهم أملا
يضيئ لياليهم
أضغاث أحلام
وكوابيس تلاحقهم
ترتسم على جدار الذاكرة
التي أصابها العطب
من كثرة التركيز
خلف أسوار الحياة
اناس مشردون
في الطرقات
وعلى الأرصفة ينامون
وبالسماء يلتحفون
وفي وجه الزمن
يصرخون
ولكن هيهات
غير صدى يصم آذانهم
والألم لا يسمعون
على كفوف الزمن
رسمت علامات استفهام؟؟؟
هل غضب عليهم الزمان؟!
لماذا هؤلاء مقهورون !!
وأمام غدر الزمان
هم مستسلمون..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق