أذوب فى عينيكى...
اكاد اذوب فى عينيكى
واسمع همس شفتيكى
فيقتل صوتها صمتى
اقبلها فى مخيلتى
فتنساب النار فى رئتى
وارحل خلف افكارى
واطفأ بالندى نارى
ولما الفجر.. ياتينى
ارسم بالضياء صورتك
واسمع فى النسيم صوتك
لعل الله.. يجمعنا
وقد فرقنا اهلينا
وكاد الحزن يطوينا
لندخل دنيا المحبين
هلم الى قبلنى
واجمع مابقى فينا
بقلم باحث د محمد سعد شعبان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق