حكاية تلك النوافذ
لن تنتهي معي هي تنساب
كما الرحيق
تخبرني بالوصال باللقاء
تكتبني بنيران اشواقي
دون حريق
تهطل قربي بقطرات
المطر
كبعد السفر وانا
خلفها غريق
تقرأني شفاه اللهفه
تطبع اناملي على زجاجها
ليزداد البريق
حكاية تلك النوافذ
مذ كنت طفلا ارسم
عليها أول الطريق
حيث إليها ساقني القدر
وكلمني ذاك العشيق
وتهامسنا أنا وقلمي على أسطر الورق
والحروف تبوح
عن نبض قلبي الرقيق
سكارى انا وهو في
عشق امراه ومن عشقها
لن نفيق
لن تحجبنا النافذه عن رؤياها
ولن يكون بيننا حتى
مضيق
بحرانا تلاقت امواجهما
وباتا بالماء ذاك
الشقيق
فحكاية تلك النوافذ
اخذت عمرا عتيق
دارت حولها الايام ناصبة
ساريتها بالخلود
زفير شهيق
فعناق طيفها حلم على
الوسادة أجمل رفيق
بقلمي
محمد كاظم القيصر
٢٨ / ٥ / ٢٠٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق