الأربعاء، 29 مايو 2024

♕ مع بكاء العين ♕ بقلم الشاعر : عبد الله سالم زعوري

 عنوان القصيده

مع بكاء العين 

هل تنظري يا عين دمع من قهروا

تبكي العيون دماً والقلبُ ينفطرُ 


مع بكاء العين. بكت. معالمنا 

وبكى بكاها. الشمس والقمرُ


وبلل الدمع الثرى لما بها ظفرُ

مع بكاء العين إستنفر الحجرُ


،مع بكاء العين زيتونةٌ.ثكلت 

أخواتها،،

والتين ناح إلى جوارها،،

والخوخ والتوت والتفاح،،

والأرض والحب والفلاح،،

والضأن والمعز والبقرُ،،

مع بكاء العين أعينٌ سخرة،، والذل يركبها والدهر يجلدها،، والنار تكوينا وتكويها والدمع ينهمرُ،،

والحر لم يسخر مثل الذي سخروا،،

بل شجع الحرُ طفلاً والصخر آزره،،

إذ لامست بنان الطفل حجراً فكبر الحجرُ،،

مع بكاء العين لم تفتؤُ البشرُ،، تهتف بمن إستعرض القوة،، والجبروت والسم والنار والباروت،،

والدبابات الرقطاء والصاروخ النووي ومدفع الهاون ،،، 

والجرافت الصفراء والكبرُ والبطرُ ،،،،

مع بكاء العين تربةٌ شربت،،،

من دمع صاحبها مرارة القهر وقصوة الأزمان،،،

عاشت بلا إخوان مع الهم ،،والأحزان والضعف والحرمان،،

ويقطينةٌ نبتت في كف مجروحٍ ،،

في السر والإخفات وكبرت سنابلها،،

وهي محصنةٌ بالدين والقرآن،،، 

وأصبحت ذوشأن تسخر بمن سخروا

  


مع بكاء العين طفلةٌ خرجت،، من رحم ميتتٍ،،

 وكان والدها يصره الخبرُ،، وعاشت بدون أبٍ يرعى طفولتها،،،

 يحزن إذا مرضت ويفرح إذا شفية،،،

يراها في عينيه حسناء معتمرُ،، وهي لاتعرف وجهه أبداً ،،،

ولاريحهه شمت حتى تميزه،، أوربما التقطت من ذكره صورُ ،،، فتكون ذكرى لها وطفليها إن حضروا،،،،

 عاشت بغير أخٍ يشفق عليها ،،،

و لاأخةٌ تجاريها ولاخالٌ يداريها ،،،  

ولاعمٌ تأتي إليه إن أخطأت يوماً فتعتذرُ،،،،،،

 لم تلتصق يوماً بصدر والدةٍ ،،،،

و أمها ماتت وهي تفتقرُ،،، لاتأسفي يا عين على الذي رحلوا،،،

 أسفي على الباقين أبنأ جلدتنا ،،،،،

لاهم معانا كي نأنس برفقتهم ،،،

ولاهم تركوا لنا الميدان نظفر بمن كفرُ،،،، 

مع بكاء العين وكل حادثةٍ. ومابها فعلوا،،،،

ستبقى أرض القدس للكل حاضنةٌ بالعز عامرةٌ،،

منيعة الأصوار كثيرة الزوار قرت البشرُ،،، 

غداً بأذن الله القدس تنتصرُ،،، وتقام دولتنا وترفرف الأعلام،،،، فوق قبته والصخره والمنبر ،،، غداً بأذن الله تحرر الأقصى ،،،

وكل طاغيةٍ عنها سيرتحلُ


بقلم الشاعر عبدالله سالم زعوري اليمن محافضة الحديده



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ لم يعد يُؤتمن ♕ بقلم الشاعرة : سها صلاح إبراهيم

 ((لم يعد يُؤتمن)) فؤادي لا تدع الشوق  يأخذك بعيدًا.  سيرافقنا برفقة  الجوارى، ويُلهم نفسه  بخضوعٍ للعشق؟  إنه خيالك المُضلل.  الأميرات ورثن...