قصة قصيرة
رسالة
جلس في زاوية الغرفة وأمامه مجموعة من الأوراق المبعثرة بألوانها الزاهية.
راح ينظر إليها بنزق يبحث عن لون يناسب الرسالة الأمل ،والتي سيصب نبض قلبه فيها...إنها حبيبته التي تحدى من أجلها أهله واصدقاءه.
فقد وقف الكل موقف المعارض لهذا الاتصال.
كان اصدقاؤه يوضحون له تاريخها الذي لايناسبه...هي إنسانة لعوب كما يقولون ،واحبائها كثر.
ولكنه رفض كل هذه التوضيحات...هي تحبني وأنا مغرم بها
هكذا كان يبرر تعلقه بها.
جلس يخط لها قلبه على صفحة الرساله،:حبيبتي أنت ملاكي الجميل...سأحارب العالم من أجلك ،وسنبني معأ مستقبلنا السعيد.
أنت شعلة الحياة وسراجها بالنسبة لي....
وتابع منهيا رسالته الطفلية ,:.....أحبك جدأ جدآ جدآ..
أغلق الرسالة على عجل وانطلقالى الشارع....فهي في انتظاره كما يقول.
وقف عند زاوية الشارع ينتظر قدومها..خمس دقائق. عشر. نصف ساعة. ساعة...بدأ القلق يتسرب إلى عقله...أخرج الهاتف النقال اتصل بها....لم يرد أحد......بعد دقيقتين جاءته رسالة.....لاتتصل بهذا الرقم
ذهل لم يدر ماذا يفعل......
في طريق عودته لمح ح..ب..ي..بته.تتأبط ذراع شاب وهما يضعان رأسيهما متلاصقين وضحكهما يصل إلى أذنيه
د عبد الحميد ديوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق