الثلاثاء، 9 يوليو 2024

& شارة تعجب & بقلم الشاعر: محمد حسام الدين دويدري


 شارة تعجب

محمد حسام الدين دويدري

____________

يَدٌ تَبني وأَلفُ يَدٍ تَعِيثُ

   لِتَهدمَ صَرحَ أَرضٍ تَستَغيثُ


تعُاني قَسوَةً أَضحَتْ شَقَاءً

   لِأَبناءٍ أَضَلَّهُمُ النُكُوثُ


تَشَتَّتَ بَعضُهُمْ في الأَرضِ حَتَّى

   تَعَاوَرَهُمْ بِجَفوَتِهِ الخَبيثُ


فَبَاتُوا مِثلَ نَسرٍ قَدْ تَهَاوَى

   بُغَاثُ الطَيرِ في دَمِهِ وَرِيثُ


يَظُنُّ عَطَاءَهُ يَلقَى اهْتِماماً

   وَيَنْسَى أَنَّ مَرتَعَهُ غَثِيثُ


فَمِنْ مَاءِ الفَسَادِ غَدَا يُغَذَّى

   وَفي جَذرِ الضَلالِ لَهُ أَثِيثُ


فَهلْ عَلِمَتْ بِأَنَّ الهَدْمَ شَرٌّ

   وَأَنَّ حَصَادَها شَوكٌ حَرِيثُ


وَأَنَّ الخَيرَ في زَرعٍ تَعَافَى

   مِنَ الأَحقَادِ في حُبٍّ يُغيثُ


وَأَنَّ الأَرضَ يَعمُرُهَا بَنُوها

   بِجهدٍ صَانَهُ دَأْبٌ حَثِيثُ


يُحَقِّق خيرَ ما يَرجو وَتَمحو

    إِرَاَدَتُهُ صَدَى مَاضٍ يَلُوثُ

................

الرياض. 9 / 7 /2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ لم يعد يُؤتمن ♕ بقلم الشاعرة : سها صلاح إبراهيم

 ((لم يعد يُؤتمن)) فؤادي لا تدع الشوق  يأخذك بعيدًا.  سيرافقنا برفقة  الجوارى، ويُلهم نفسه  بخضوعٍ للعشق؟  إنه خيالك المُضلل.  الأميرات ورثن...