زهد في الدنيا
قررت أن أسافر
أحمل حقيبتي و أغادر
أمتطي قدماي سائر
للدنيا أصبحت نافر
أعيشها فقط مكابر
ظلامها النفس يحاصر
ما تركت راجلا أو طائر
وجدتني فيها مجرد زائر
تصفحت أوراقها محاذر
أحرفها تملأها الشرائر
تذكرت أمس و قبل أمس
ما عقلت مزقت كل التذاكر
علمت عقلي الصبر ،يصيح
بصوت قوي غير قادر
فاستسلمت لقدماي
تأخدني فساقتني للمقابر
فسألتُني ماسر و جودك؟
أنا ضيف بتت ليلة ما عدت فاكر
فعانقت قبري مترنما
أنت من ستأخدني إلى عالم المفاخر
بقلم سعيدة دعيكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق