قصيدة#هرمت#
من تأليفي
هرمت و حل البياض بذقني
تولى الشباب و أنقص حسني
ألا ليته ظل باق زمانا
عليه قد ازداد غمي و حزني
فوا أسفاه و وا أسفاه
قد ازداد شيبي و ما ازداد إبني
فليت وليا لعهدي كان
ليزداد سعدي و يورق غصني
دنوت من الأربعين و لا
خليفة لي إن هذا لمضني
فصبرا لعل الإله يمن
علي بطفل بهي كمزن
و لو شاء ربي حرماني فإني
رضيت القضاء فذلك يغني
و إن البنين من النعم
و لكن الإيمان فوق التمني
من النعم كونك مؤمنا
بحسن التوكل و حسن ظن
فتلك السعادة من دون شك
ستحظى من بعد بأمن و من
و صلى الإله على المصطفى
من جاء بدين التوحيد بحسن
كذاك سلام الإله عليه
و آله و الصحب ذلك أعني
و لعنة ربي على من يعادي
نبي الهدى ألف مليار لعن
أباده رب الورى و رماه
بسوء و نار و سقم و طعن
فمدحي لطه أعز عزيز
و هجوي لنده أعذب لحن
فيا ناعقا كف عنا نعيقك
فشأن نبي الهدى خير شأن
من العجب أن يسيء غراب
و ضبع و قرد و أسوأ ضأن
لطه الحبيب بدون حياء
سيهلك حتى إن كان بحصن
سيسحقه الله أسوأ سحق
ليغدو كأصحاب الفيل كعهن
ألفتها يوم اﻹثنين: 4جويلبة2022
بعين صالح/الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق