رجال الخندق خلف الصمت
حسن علي الحلي
عشقي باركتة السماء كعشق
زينب الحوراء لاخيها الحسين
(اللهم نهديك هذا القربان) علي
وطن مزقته الغربان وجهالة
اللامنتمون لهذه الارض، الذين
يشيعون دمأء الشهدٱء صباحا
ويتقاسمون ثروات وطنهم
ليلاويستيقظونة صباح الغد
علي عويل الأطفال جوعا
لفقدان أبائهم في اشكالية
العنف للمنتج الأمريكي الي
فوضي عارمة، بوسائط اذرع
الديمقراطية، وعلي رأي المثل
(حط الحديد علي الحديد
تسمع له رنة) في غفلة من
الزمان تفوق العقل المتطرف
اكثر هيمنة علي البشرية من
حيث التنظيم والمساحة
كونهم لايفهمو ن من دوامة
الزمن، غير شجرة الارض
المنتجة ثمار العقيق الالهي
التي منحها الله( للجمع
وليس للفرد الواحد،بشراكة
كل عناصر الارض) التي
ساهمت في تغذيتها، بينما
يشيدون قبورهم من القصور
امعانابأن فن الممكن السياسي
أطول بقاءا، ولايعني ان
وجودالرجال خلف الصمت
لايعني (انهم ثوار) وان (د)
الناصري لايعني يشكل
امبراطورية خطرة، بل
كتاباته تشكل منعطف
خطير لجلب الماء الي
ارض البور لسقي مزروعات
التين لملئ بطون الفقراء بالثمار٠٠
للنشر 2،،5،،2023 أمام منصة عشتار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق