لقد مضى العمر
وأنا هاديء الطباع
أثق في كل الناس
قدر المستطاع
قلوبهم تلمع وتضيء
باالغش والكره والخداع
كا الثعالب في زى إنسان
بل هم أكثر من الضباع
المكر شعارهم
والغدر فن عندهم
الطمع يعمى أبصارهم
لا تنتظر منهم
بريق امل ولا حتى شعاع
كا الوحوش المفترسة
دائما فى صراع
أفواههم تمتلاء بالطعام
وهم في الأصل جياع
معهم تغرق
حتى لو فى مركب له شراع
لا تستفيد من معرفتهم غير الضياع
ليس لهم غالي
ليس عندهم إلا الوداع
أما أنا قلبي
غيرهم أبيض ينتظر نور الصباح
بقلمي زينب الرفاعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق