( الحرامي والكداب )
بقلمي :
..........
لو كان فيه مانع ما نمانع
في حديتنا نستعجب ونتابع
عجايب وغرايب في طبايع
لحرامي الغفلة بحقده الطامع
الغنى بالسرقة ما يكون شابع
النهب حرفة في الخفى طالع
شاكي من الفقر بألمه الواجع
الشفقة عمرها ما تكون شافع
عمر الحرام ما يكون نافع
بيزيل الحلال لو كان جامع
بالغل المزمن في عروقه نابع
واجب ولازم ليه عقاب رادع
كداب أهو عايش ومقاوح
لا تصاحبه أبدا في مطارح
يتناسى حكاه بكلام يخلف
ورموش في عيونه بمراوح
كدبه مايوصف بإقناعه فالح
من لئمه ما تنفعله نصايح
لو كشفت فيه كدبه وبيعه
تملى كسوفه في صفايح
..........................
أحمد الشريف حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق