الله ربي
يبتهجُ قَلبي حينَ تذكرُ، أَذاكَ علامةُ حُبِّي؟
كَأني بهِ يَبتهلُ في كلِّ نبضةٍ: "اللهُ ربِّي"
كلُّ حَسِيبٍ بحَسِيبِهِ مَحسُوبٌ، وأنتَ حَسْبِي
في كُلِّ نِعمةٍ أراكَ، فأَصلِحْ يا مُنعِمُ دَرْبِي
ومن بعَفوِكَ فما كَدَّرتْ لي حياةٌ إلا بذَنبِي
حينَ أخلُو إليكَ كأني لا شيءَ سوى قَلبي
ففي حَضْرةِ المحبوبِ أزوي ويبقَى عِشقِي
بِحبِّكَ أحببتُ الصالحينَ، ورَأسَهمُ النبي
حُبًّا للصلاحِ وللنُّورِ، أليسَ النُّورَ ربِّي؟
فما عزمتُ أَمرًا إلا وكلَّتُكَ يا رب أَمرِي
وما ترددتُ عن أمرٍ إلا قمتُ إليكَ أُصلِّي
فهَبْ يا ربِّ من لدُنكَ علمًا لي
وهَيِّئْ يا ربِّ لي برحمتِكَ ما يُرشدُني
تضرُّع | صبحي حشيش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق