هأنذا
أصبحت شيخا
آه ثم آه
منك أيها الزمن الهارب
شاب
ليل رأسي
قوست
قناتي
تدلى
أنفي إلى ذقني
تمددت
كدنتي
فكرت
أ أودع كلماتي؟
قبل أن تودعني
لقد أصبحت شيخا
أحمل يراعي
بين أناملي المرتجفة
ينتابني الخوف
عفوا
لا تسخر مني
يا قارئي
هأنذا أصبحت شيخا
عفوا
لا تضحكوا عني
يا طيور النورس
المحلقة فوق البحر
حيث هناك
ملاذي و إلهامي
هأنذا أصبحت شيخا
وخوفي
جسدي لا يسعفني
لكن
سيظل قلم يراعي
بين أناملي
و إن رحلت
سيذكرني قومي
ستذكرني كلماتي.
عبد القادر قندوسي/المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق