لِخفة دَمَّكِ المُنسابُ سِحراً
يحاصرُ كلِ شوقٍ عن سواكِ
يَزُف إليَّ بالكلماتِ عِطراً
برقةِ كل لفظٍ في شِفاكِ
زفافٌ فاحَ في مَلكوتِ زهرٍ
ومُلكُ الزهر يعلو وجنتاكِ
أمِنْ طيشٍ تَراني صرتُ طيراً
بيَّا الأشواقُ طارت كي تراكِ؟؟!
أم الحبُ غزاني وصَارَ نهراً
بهِ شوقٌ يموجُ إلى لماكِ؟؟!
نسيتُ العُمرَ حينَ أتاني عُمراً
بهِ الأيامُ نوراً من صفاكِ
أحاسيسي تصوغُ إليكِ شعراً
مِنْ الإعجابِ ينطقُ في هواكِ
مُناه أنت ما يخفيهِ سراً
وجهراً لو تعتقَ من رضاكِ
عجيبٌ أن يراكِ الناس قمراً
وقول الفجر إني من سناكِ
جَمعتُ ضيائيِ لن أخفيكِ سراً
وروحي لن تكون سوى فداكِ!!
يمرُ الليل في ذكراكِ بدراً
ويأتي الصبحُ وصفاً مِنْ حِماكِ
كأن الحسنُ مُلكٌ دون حصرٍ
فلا يحصرهُ وصفٌ في مداكِ
بأيامي التي قد فُحْتِ عطراً
بها أقسمتُ أن أحييَّ شذاكِ
د.مهيب احمد المجيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق