المهاجر من الحب
سنوات حبك يسكن قلبي
كم من الليالي إنتظرت رجوعك
هجرت القلب الذي أحبك
تركته مجروحا ينزف
وهان عليك فراق أولادك
هجرت أرضك وبلادك
أيها الغائب إلى مثى
وحالك ليس حالك
الهجران والبعد
عنوانك
والوفاء غاب عنك
كلامك ووعودك
أصبحت في مهب الرياح
لا يوجد لها موطن
فقط في الأحلام
سنوات مضت
وأبناؤك أصبحوا
نساء و رجال
وأنا لازلت لك وفية
خائنا كنت أو صادقا
فإخلاصي لك سيبقى
على طول السنين
بقلم سعيدة لفكيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق