الخميس، 9 يناير 2025

♕ مقالةبعنوان .. على عتبة سنة جديدة ♕ بقلم الكاتبة : ماجدة الضراوي

 على عتبة سنة جديدة 


حكايتنا التي لا تنتهي... أريد خبزا و أمانا، و خبر يحلق في الأذهان، ماذا يحدث في العالم في بقعة ما، ماذا لو علمت أو علمنا ماذا سيتغير؟!..

تحدياتنا التي نواجه كل يوم على شاكلة، أريد أن أتحرر من عبئ الأنا و نظرة الآخر، الكل يلاحقني و لا يعذرني، أريد سلاما بيني و بيني، ثم بيني و بين الذين يدعون أنني أهمهم و أنتمي لحلمهم. أريد أن أعود إلى حيث لا أعلم ما يحدث هناك. فالجهل بالأشياء المؤلمة و المؤرقة قد يكون نعمة. إنه نعمة لأنني كنت سأظل أعتقد أن الناس كلهم أخيار و أن الجانب الذي لا تحيط به عيناي جميل و مثير. 

و ما كان شغفي بالحياة لينطفئ سريعا. أما و قد علمت أن لا ضفة هناك آمنة و ليست كل سريرة مؤمنة فقد تلوثت أفكاري رغما عنها. أنا لا أجد الاستقرار أبدا. فهل علي أن أقاوم في كل اتجاه، و أكون البطل الذي يقاوم اللامنطق ليكون منطقيا. 

الوحش الذي كانوا يخيفوننا به في طفولتنا صار معنا يعبث بكل ما هو جميل لكننا لا نراه. يتلاعب بنا و يضرب بعضنا ببعض.


 هذا الشر الفظيع لا يمكنه أن يتوسع أكثر، لا يمكنه ان يقضي على اليابس و الأخضر. و أنا يمكنني أن أؤمن أن رحلة التشافي تتطلب جهودا و شحنا بكل الإيجابيات حتى لا تندمل قلوبنا و حتى القيد الذي وضعوه حولنا ينكسر. نعم سأظل أتطلع بتفاؤل، سأظل أرقص تحت المطر، حتى يتوقف الهمس و تشرق الشمس و يرحل الأمس.


في عرينه سيزأر الأسد و تعود له هيبته، ستأخذ كل الأوضاع أماكنها، قد يتأخر الوقت لكنه حتما سيأتي هذا اليوم لأن هذه السموات و الأراضين لم تقم على باطل. سيذهب الباطل جفاء و سينتفع الناس. هكذا أفكر و هكذا أبدأ عامي الجديد. و إن غدا لناظره قريب.


بقلم ماجدة الضراوي ✍️




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ مقالة بعنوان .. هُوَ ٱلْإِنْسَانُ ٱلْكَامِلُ ٱلْأَسْمَىٰ * الكَامِلُ ٱلْحَادِي وَٱلْعِشْرُونَ ♕ بقلم الكاتب : أبو أكبر فتحي الخريشا

 * الكَامِلُ ٱلْحَادِي وَٱلْعِشْرُونَ  *                   هُوَ ٱلْإِنْسَانُ ٱلْكَامِلُ ٱلْأَسْمَىٰ  أولياءٌ ومَا يَعُونَ الآخرِينَ وأكثرهُم...