* حرقة الفراق *
هل تتذكرون علاقة
سامي ولينا ؟
التي كان يتغنى بها
سكان حينا
فبفعل سهام العين
اندثر الحب في رمشة عين
وصار في حكم خبر كان
وانزوى الحزينين
في أحد الأ ركان
و عن الأنظار
صارا بعيدين
يندبان حظهما البائس
متسائلين :
"كيف لم يعد لحبهما مكان
في هذا الزمان ؟ "
فلا مفر أمام الأقدار
التي حكمت عليهما بالفراق
الذي يكرهه كل العشاق
من الآم و أرق
وطعم مر المذاق
و لحظات كلها بكاء وأنين
كتبت بلون الحداد الحزين ./ .
بقلمي
عبدالرحيم افقير
- المغرب - 🇲🇦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق