جلسنا معا
ننتظر الفرج
هم جاؤوا يلبسون كحمامة بيضاء
تأتينا فجأة إلى عالمنا وتسعد أيامنا
تناثرت حروفي عندما إختفيتِ فجأة
وفي صدري قصيدة
أنا ما أخترتُ حبكُ
ما زلتُ أبحثُ عنكِ
وأقول هذه قسمة من الله
في روايات العشق ودائما كان الحب مثلا
وقصائد الشعر المغزولة بالحزن
هو طعام الإنسان
وفي يدي كل رسائل الحب وحب الله
التي نسجتها بخيوط أحلامي
أخبركِ قصة فلا تستغربي
فالحب قسمة كالرزق
كنتُ سعيدا بدون قدومكِ إلى عالمي
تغمرني الأحلام سعيدا بما أنا فيه
أحس بأن الدنيا خبرا جميلا مرسوما في عالمي
وفجأة جئتِ بفستانكِ الأحمر وناديتِ أحلامي
سمعتكِ وأنتِ ترقصين بين جفوني الناعسة
جئتِ كالمطر من البلاد البعيدة
بيني وبينكِ قصة هو حبكِ نار أشعلتْ كل التفاهم
وكنتُ أظن بأنكِ سوف تجلسين للحظات
وإذا بكِ قد إحتللتِ كل كياني وأكثر
وتذكرتُ يوم قلتِ لي بأن كلامي من ذهب
وكنتِ تحبين عصافير الصباح بكل ألوانها
ويومها أهديتكِ عصفورا سميته غرامي
فقبلتِ به ولكنكِ ذهبتِ وغبتِ وتلاشيتِ
واليوم جئتِ تزرعين حبا مليئا بالرزق الحلال
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق