قصة قصيرة
بعنوان
همس القلوب
بقلم
د هانى فايق اسكندر فرج
هذة الشخصيات والأماكن ليست
من الواقع وانما من خيال المؤلف
توفت زوجتة ولم يرزق بأطفال
وحاصرتة كتل الأحزان واحتلت
مساحة كبيرة فى واحة قلبى
ولكنه كرس كل حياتة لعملة
وأصبح عملة ميزان منوال
حياتة وتوجه إلى إحدى مكاتب
السياحةلاخذ الفيزا وكانت تقوم
بالعمل موظفة قد بلغت الاربعين
منشوقه القوام وشعر مشاعرة
تتحرك من جديد ودق دقات
قلبه من جديد وأنه خرج من
زنزانة احزانة وعندما تحدث
إليها وكاءنه قد وجد لؤلؤة
فى بحر الأمانى أو حورية
وتمنى الارتباط بها وشعر بأنه
يغوص في بحر الحب وبعد
الحوار معه بخصوص الاوراق
قالت له الموظفة
غدا تستلم الفيزا
وقبل أن يخرج من باب
شركة السياحة قد نسى
متعمدا حقيبته وخرج
واستقل سيارتة
وبعد دقائق اتصلت الموظفة
به لأن بالحقيبة كان بها
الكارت ورقم الموبايل
الخاص به
ورن جرس الموبايل
ورد عليها وقالت أنا
الموظفة لقد نسيت حقيبتك
فاقترح عليها أن تقابلة فى
تمام الساعة السابعة مساء
فى الكازينو وذهب قبل الميعاد
بساعة واحدة وأخذ يقيم حوارا
مع نفسة ويحلم بأن تكون شريكه
حياتة لأنه محتاج إلى الأسرة
وان تكون شريكه حياتة وهل
سيتحقق حلمة وتمنى من القدر
ان يحقق احلامة وقاطع احلامة
عندما حضرت الموظفة وقد شعر
بسعادة غامرة وكان اللقاء مثمرا
وقال لها أنا زوجتى توفت من خمس
سنوات والان اعيش وحيدا بين الجدران
الصامتة وبين ذكريات الماضي واتمنى
أن تكونى شريكة حياتى
وصعقت الموظفة عندما سمعت
الخبر وقالت
انا أرملة منذ ثلاث سنوات قد توفت
والدتى بعد سنة وأنا أعيش بمفردى
مع ذكريات امى فقال لها انك قد صعقت
من الخبر
فقال لها اكون سعيد لو تشاركنى ايامى
فقالت لة
تعطينى فرصة للتفكير وساتصل بيك
وغادرت الموظفة الكافيتريا
وأخذ ت الأفكار تراودة فى كمبيوتر
ذهنة وسأل نفسة هل ستوافق على
عرضة وشعر بأنة فى امتحان وينتظر
النتيجة هل سيتحقق حلمة وانتظر
نتيجة المقابلة
وبعد ثلاثة أيام رن الجوال
وسمع صوتها الملائكى
وقالت لى موافقة على الارتباط
وشعر بأن الدنيا قد فتحت له باب
الامل واغلق باب الأحزان وكاءن القدر
قد رسم له طريقا مرسوما بالأمانى
وقلبىة ينبض بالحب من جديد وتم
وبعد رحوعة من السفر تم الزفاف
وجمع الحب بين قلوبهم فى بستان
قلوبهم ورسم القدر خيوط شمس
الامل على صفحات قلوبهم ووجوههم
والحب مفتاح السعادة لخزانة قلوبهم
وحصن الامان والحب لغة القلوب
وترجمة معانى الآمال والحب
عملة نادرة فى ذللك الزمن والحب
الحقيقى حجر الزاوية في بناء قلوبنا
وأصبحت قلوبهم كازهار الحب تروى
بماء الحب الدافىء فى بحر الحياة
قصة قصيرة
بعنوان
همس القلوب
بقلم
د هانى فايق اسكندر فرج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق