عزاء..
أتى إلى العزاء
معزيا
فوجد أني كنت
المتوفى
ما دفنت روحي
ليس أخي
تقبلوا مني
أحر التعازي
لموتي
الفعلي..
وكيف أحيا
وما مُزق هو
قلبي...
إلى أي أرض
بجسدي
أمشي
ويده عمت
كل الأرضي..
أليس القبر أسلم
لي..
ما فائدة
الجسد بلا روح
كروحي
وما الفرق بين
الميت الفعلي
والميت حيا
مثلي..
أنتم من قتلتم
براءتي..
أنتم من
سلبتموني
حياتي..
فلا تدعوا
التعاطف
على حالي..
أحسن الله
عزاءنا فيّ
وفي أخي...
وتقبل الله منكم
حسن الدعاء
أعزائي..
البقاء لله..
في وفاتي
البقاء لله..
في حياتي
إلى الملتقى
عند ربي..
4/3/2024
بقلم؛ عمر محمد صالح أبو البشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق