اللهُ حَسْبِيَ! قُلتُها أَسِفًا
نهبُ الهمومِ ضجيعيَ الضّجرُ
والنومُ فارقَ مَهْدَهُ ومضى
قد ملّهُ التسهيدُ والسّهرُ
ونظرتُ للأفقِ البعيدِ عسى
للهيضِ مَشْفاةٌ ومُنجَبَرُ
فعلمتُ أنَّ وسائلي وَهَنَتْ
عن دفعِ ما يمضي بهِ القَدَرُ
يمّمَتُ نحو سمائهِ كَسِفًا
عينيَّ فيضٌ صَيبُها عِبرُ
ياربِّ، مضطرٌّ رجا فرجًا
والخيرُ من مولاهُ يَنْتَظرُ
ماليْ سِواكَ فلا رَددتَّ يدي
من ذا لها يا ربّ يُبْتَدَرُ
أنتَ الملاذُ لِمنْ شكا عنتًا
قد مضَّهُ الإشفاقُ والضّرَرُ
كان العطاءُ وفرِّجَتْ كُرَبٌ
والحزنُ ولّى مالهُ خبرُ
ذكرُ الألهِ البرِّ طُبَّ بهِ
قلبٌ كسيرٌ هاضَهُ الكدرُ
من يذكرِ الرحمنَ حلّ بهِ
أنسُ الصفاءِ وزارهُ الحَبَرُ
أبو وحيد
بحر الكامل الأحذ...
متفاعلن متفاعلن فَعِلُنْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق