الْعِشْقُ الْمَمْنُوعُ
بَباب دَارِي أَعُدُّوا الْمِقْصَلَةَ
بِقَرَار إِعْدَامِ الْفَاسِقِ الدَّاعِرِ
بِهَيِئَةِ قَضَاءٍ لِشُيُوخِ اللحى
وَكَأَنَّهُمْ هَارِبُونَ مِنْ الْمَقَابِرِ
بِلَا دِفَاعٍ عَنْ حُقُوقِ الْمُتَّهَمِ
وَلَا الْمُحَامِي لِلدِّفَاعِ بِحَاضِرِ
جَمْعٌ غَفِيرٌ مِنْ أَكَارِمِ قَرْيَتِي
تَجَمّعٌوا من أَجْلِ حَظِّي الْعَاثِرِ
لَمَّا اقْتَرَبْتُ قَلِيلًا مِنْ دِيَارِي
هتَفَ الْجَمِيعُ بِالصِّيَاحِ الْهَادِرِ
هَذَا هُوَ الْعَاشِقُ فَهيَا قَيَّدُوهُ
و لتضرِبُوهُ بِكُل سَوْطٍ جَائِرٍ
مَا تُهْمَتِي يَا شَيْخَنَا الْجَليل
فَأَمْسَكَ لِحْيَتَهُ يَلُفُّهَا كَدَوَائِر
قَالَ هَلْ بُحْتَ بِالْحُبِّ عَمْدًا
لِلْحَبِيبِ وَ مَا بِكَ مِنْ مَشَاعِر
كَيْفَ تَجْرُؤُ عَلَيَّ مُصَارَحَتهَا
فسقٌّ كَبِيرٌ وَيَا لَكَ مِن فَاجِرٍ
يَا شَيْخَنَا الْجَلِيل الْحُبُّ نُورٌ
يضَىءُ اَلدُّنْيَا بِأَنْوَارِ الضَّمَائِرِ
يَا شَيْخَنَا أَحْسن مِنْ الْفتَوى
لِحَاجَةِ الرُّوحِ لِحنَانِ الْحَرَائِرِ
بِقَلَمِ .
مُحَمَّدُ عَطَاالِلِهِ عَطَا ٠ مِصْرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق